الكايزن منهج حيات :الحل السحري لإحداث طفرة في حياتنا

رغم أن الكايزن معروف عالميا أنه مصطلح ياباني إلا أنه طبق للمرة الأولى من طرف الأمريكان خلال الحرب العالمية الثانية .ثم جاء اليابانيون والتقطوا هذا المبدأ وعملوا على تطويره وتوظيفه في جميع نواحي الحياة بعد الحرب العالمية الثانية ، ولن نكون مبالغين إذ قلنا أن النجاح الباهر الذي وصلت له اليابان يعود بالدرجة الأولى إلى فلسفة ''الكايزن'' .
فما هو الكايزن ؟
الكايزن هو مصطلح ياباني مكون من كلمتين: كاي وتعني التطوير آو التحسين و زن وتعني الأفضل .
ويعرف الكايزن بأنه عملية التطوير المستمر التي تتم عن طريق إدخال مجموعة تعديلات على أمر معين سواء كان ماديا آو معنويا ، على أن تكون التعديلات بسيطة جدا بحيث أنك بالكاد تدرك وجود تغيير ما.
مكونات الكايزن :
يتشكل الكايزن من مجموعة من المكونات الأساسية ، وارتأيت أن أسميها بالمكونات وليس بالخطوات ، ذلك لأنه من الواجب تواجدها معا في كل مرحلة من مراحل التغيير .
وهي كالتالي :
1. التغيير أو التحسين : وهو القيام بإجراء تعديلات على أمر معين بحيث تحسن من نتائجه ، فنعدل أسلوب عمل فريق العمل في مصنع ما لكي يعطي مردودا أحسن ، أو يقوم بعمله في ظروف أكثر راحة وأمانا . المثال الثاني إدخال تعديلات صحية على نمطنا الغذائي ، أو برنامج نشاطاتنا اليومية أو أي جانب أخر من جوانب حياتنا الشخصية .
2.البساطة ( أن لا تكون التغيرات كبيرة جدا ) : التغيير ليس بالأمر الذي يتقبله دماغ الإنسان بسهولة كبيرة فمعظمنا مازال يقبع في مستنقعات الفشل بسبب عدم قدرته على خوض غمار التغيير ، بل إن الخوف من التغيير هاجس موجود داخلنا جميعا ، لذلك ارتكز مبدأ الكايزن على بساطة حجم التعديلات ، والتي يجب أن تكون من الضآلة بما يكفي كي لا تنتبه لها غدة الأميغدولا في دماغنا فتسرع بإطلاق أجهزة الإنذار ضد هذا النمط الغريب عنها والذي لم تعتد عليه ، فيستيقظ النظام الدفاعي في الدماغ ليحول دون حصول التغيير المرغوب .
3. الاستمرارية : لا يكفي أن يكون التعديل للأحسن ، ولا يكفي أن يكون مرة واحد بل يجب أن يضاف في كل مرة تعديل صغير واحد ، بشكل مستمر دون انقطاع ، وهذا ما يؤمن حصول نجاح كبيرة ظاهر للعيان في نهاية المطاف ، وتؤمن الاستمرارية كذلك دوام النجاح وعدم أفول نجمه بمجرد الوصول إلى النتيجة المرغوبة .
وملخص الحديث أن الكايزن إضافة تعديلات (تحسينات) بسيطة جدا على نمط معين من أنماط حياتنا ، بشكل مستمر .
ماهي المجالات التي يمكن تطبيق الكايزن فيها ؟
يمكن تطبيق الكايزن في جميع نواحي حياتنا ، في البيت ، في العمل ، على عاداتنا الشخصية ، وعادتنا المجتمعية ، في وقت الجد وفي وقت الترفيه ، باختصار يمكن أن يكون الكايزن منهج حيات وليس فقط خطة عمل لمدة محدودة .
أنت تعاني من السمنة المفرطة وتريد إنقاص الوزن ، لكن جميع الخطط لم تفلح معك ، حاولت التحكم في نظامك الغذائي لكنك فشلت ، وسرعان ما عدت إلى تناول الأطعمة المليئة بالدهون وتوقفت عن ممارسة الرياضة ، بل أن الأمر أصبح أكثر سوء مما سبق .
ما حدث معك هو انك قمت بتنبيه الدماغ الذي من المفروض أنه تعود على نمط معين في الآكل والراحة وهو لن يرغب أبدا في تغيير المسارات التي قام ببنائها بين الخلايا الدماغية .
بالتأكيد لن يغير الدماغ عاداته لمجرد انك أنت تريد ذلك ، الأمر أكثر تعقيدا مما تظنه.
كل ما عليك فعله هو أن تقوم بمناورة صغيرة حتى لا ينتبه الدماغ لما تقوم به ، ''عليك بالكايزن'' .
بدل من أن تتوقف نهائيا عن تناول الوجبات الدسمة قلل من حجم الدسم في وجباتك خلال اليوم ، واستبدل كمية البطاطس المقلية التي سوف تتناولها بنفس الكم بمادة غذائية نباتية لا تحتوي على الدسم ، وفي كل مرت زد من كمية الخضار على حساب كمية الأغذية الدسمة ، مرة تلوى الأخرى سوف تجد أن ما تتناوله من غذاء صحي سيكون أكثر من كمية الغذاء الغير صحي خلال اليوم .
وبدلا من أن تتخلص من وجبة العشاء نهائيا قم بتقليل حجم الوجبة شيء فشيء وبكميات قليلة جدا ، حذار لا تنبه الاميغدولا حتى لا تفسد كل شيء .
وبشأن ممارسة الرياضة لست مضطرا للعدو لساعات خارج المنزل منذ البداية ، يمكنك أن تكتفي بالمشي داخل الحديقة الخلفية لمنزلك ، أو حتى المشي جيئة وذهابا داخل غرفة الضيوف لمدة معينة كل يوم ، ثم تزيد من المدة شيء فشيء حتى تصبح مستعدا لممارسة 15 أو 20 دقيقة من العدو الخفيف في الحي .
بالتأكيد سوف تجد بعض التغييرات، والتي قد تكون بسيطة ولكنها البداية فقط، مع الوقت والمداومة سوف تدمن على الأكل الصحي والرياضة وسوف يبني دماغك أنماطا جديدة ، تناسب تطلعاتك ورغباتك .
يمكنك فعل الأمر ذاته إذا أردت أن تتعلم المطالعة ، يكفي قرأت نصف صفحة يوميا في البداية ، ثم صفحة وصفحتين حتى تتمكن من ترسيخ هذه العادة الطيبة في دماغك .
لا يقتصر تطبيق الكايزن على حياتنا الشخصية ، يمكن أن يطبق في العمل ، على سلوكيات الموظفين أو طريقة معالجتهم للمشاكل ، يمكن أن يطبق كذلك في تحسين ألآت وطرق الإنتاج في المصنع .
اليوم توجد العديد من الدورات الخاصة بالكايزن ، وكذا الكتب الورقية و الالكترونية ، التي يمكن أن تساعدك على إتقان الكايزن ، كما يوجد مراكز مختصة ومستشارين يعملون على مساعدة الأفراد والمؤسسات .




القوة الخارقة للعادة - الجزء الثاني -




مقال اليوم هو تكملة للمقال السابق، حيث تحدثت عن كتاب'' قوة العادة'' ، وكنت قد أشرت إلى أنه كتاب جد مهم وضروري لمن يرغب في إحداث تغييرات  إيجابية في حياته ، فينتقل من الفشل إلى النجاح ، أو من النجاح إلى التميز 

سوف أذكر في مقال اليوم مجموعة من النقاط المهمة عن العادة، سأتكلم أولا عن معنى العادة، ثم كيف تتشكل العادات، و سأقدم أمثلة من الواقع لدعم الأفكار التي سأطرحها في هذا المقال.
أما في المقالات اللاحقة فسوف أتكلم عن كيفية جعل العادة تعمل لصالحنا بدلا من أن تدمرنا، ثم سوف نتحدث عن بناء عادات جيدة، تساهم في نمو مهاراتنا وبالتالي نجاحنا.
كما أنني سأخصص مقالا لاحقا للحديث عن العادات المجتمعية والعادات المؤسسية وكيفية تشكلها وتشكيلها، وكيف يعمل كلا النوعين من العادات على الرفع من مردود المجتمع أو المؤسسة، وكذا كيف يمكن لهذه الأنواع من العادات أن تحطم شركاتنا أو مجتمعاتنا.
أولا : ما هي العادة ؟
العادة كما جاء تعريفها في موسوعة ويكيبيديا هي أنماط معتادة ومكتسبة ومتعلمة ومتكررة للفرد من السلوك، وتحدث ما قبل الشعور وليس بتفكير شعوري بشكل مباشر أو ملاحظ لأنها لا تلتقي مع تحليل الذات.
وبتفسير أبسط هي فعل أو سلوك يكرره الفرد بنفس الشكل و في نفس المواقف دون تدخل الشعور أي لا شعوريا.
مثال عادة تدخين سيجارة بعدة وجبة الغذاء أو العشاء ، حيث أن الفرد يلجأ لا شعوريا بعد الانتهاء من الوجبة إلى فتح علبة السجائر  وإشعال سيجارة وتدخينها ، وهنا دون أن يفكر في الأمر أو يقرر هو أن يفعل أو لا ، وفي حال نسي تدخين سيجارة أو لم يتمكن من ذلك لسبب من الأسباب ، سيشعر الفرد بحاجة إلى شيء ما أو بفراغ مجهول ، وفور تدخين السيجارة سوف يحس بامتلاء ذلك الفراغ .


ثانيا : كيف تتشكل العادة ؟
لنعرف كيف تتشكل العادة علينا أن نقوم بتحليلها، وحسب كتاب قوة العادة، فهي تتشكل من ثلاث مكونات أساسية ، أولا المنبه ، ثانيا الأمر الروتيني ، ثالثا المكافئة .
دعنا نأخذ المثال السابق ، المنبه في المثال السابق هو وجبة الغذاء أو قد يكون الانتهاء من وجبة الغذاء أو الإحساس بامتلاء المعدة وهذا هو الأقرب  ، وفور حدوث هذا المنبه يذهب الدماغ تلقائيا أو لا شعوريا بالمدخن إلى الإحساس بالحاجة إلى السيجارة ، وهو حينها سوف يقوم بالبحث في جيب معطفه عن علبة السجائر وهنا يبدأ الأمر الروتيني أو العادة ، ثم يشعل سيجارة ويقوم بتدخينها ، وهنا ندخل في المكون الثالث وهو المكافئة حيث سوف يحس بشيء من الراحة والهدوء هذا ليس بسبب تدخين السيجارة لأننا نعلم أن التدخين مضر  للصحة ، بل الارتياح يعود لأنه قام بإشباع رغبة معينة موجودة في دماغه .

        المنبه ( امتلاء المعدة، الغذاء ) ----- الأمر الروتيني ( التدخين ) ---------- المكافئة ( إشباع الرغبة )

و العادات أي كان نوعها تتشكل بسبب الرغبة في الحصول على المكافئة، وتكرار ذلك عدة مرات خلال فترة زمنية معينة، تؤدي إلى ترسخ نمط معين في الدماغ يطلق العنان بشكل ألي للقيام بالأمر الروتيني كلما تكرر نفس المنبه .
 تتشكل العادات السيئة بسبب البحث عن مكافئة معنوية أو مادية، و كذلك الأمر بالنسبة للعادات الجيدة، كالمطالعة أو قيادة السيارة.
وقد وجد العلماء أن تشكل العادة في الدماغ ، يسبب تشكل أنماط جديدة معقدة داخله ، تسمى بالعقد القاعدية ، وقد بلغ تعقيد هذه الأنماط لدرجة أنها أصبحت أقوى من الذاكرة ، وسوف تتعجب إذا سمعت أن شخص فاقدا للذاكرة لا يمكن أن ينسى عاداته أو بالأحرى لا يمكن أن يفقد عاداته .
وقد تضمن كتاب قوة العادة ، قصة رائعة لمريض يدعى أوجين وهو  رجل طاعن في السن فقد الذاكرة بسبب حادث معين أدى إلى إحداث عطب في الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ ، ورغم ذلك لوحظ أن أوجين مازال يعرف مكان المطبخ والحمام في بيته ، بل أكثر من ذلك أن اوجين كان يخرج للتجوال ثم يرجع إلى منزله بشكل عادي .
ولكن عندما طلب العلماء من أوجين رسم خارطة مبسطة لمنزله أو حيه لم يتمكن من ذلك لأن ذاكرته كانت ممسوحة .
وهذا ما لفت انتباه العلماء للقوة الخارقة جدا للعادة ، فرغم عدم وجود معلومات داخل الدماغ ، ورغم أن المعلومات المطلوبة للتجول في الحي آو المنزل من المفروض أنها محفوظة داخل الجزء المسئول عن حفظ الذكريات  ، إلا أن أوجين كان  ما يزال قادرا على فعل أموره الروتينية بكل سلاسة ، ودون أدنى جهد .
لا يسعني إلا أن أقول أن هذا أمر رهيب جدا، إن العادات أمر في غاية القوة، أنظر كيف استطاع شخص فاقد للذاكرة أن يتمكن من عمل كل شيء دون الحاجة لتذكر أي شي ء .
تصور كيف سيكون الأمر بالنسبة لشخص يملك الذاكرة والعادة معا....
                                                                                                                                                                ( يتبع ... )

القوة الخارقة لــــ' العادة '



لأنني كنت مهتما جدا بتكنولوجيا المعلومات عامة ، وبجهاز الحاسوب خاصة ، فطالما لفت انتباهي كل امر يتعلق به ، واكثر شيء اذكر انه لفت انتباهي منذ سنوات ، هو مهارت احدى الموظفات العاملات في مكتب البريد ، لقد اذهلتني فعلا الطريقة التي كانت تضغط بها على الأرقام في لوحة المفاتيح دون ان تنظر اليها حتى لجزء من الثانية ، لقد بدى الأمر وكأنها تعرف أماكن الارقام على اللوحة دون الحاجة الى خفض رأسها ورفعه مرة ثانية كما أفعل أنا ولمرات عديدة قبل أن أتمكن من دخال عدد يتكون من ثمانية أو تسعة أرقام .
بعد خروجي من مكتب البريد ، سألت نفسي كيف أصبحت  الموظفة  بمثل هذه المهارت ، ولأنني كنت مبتدا في مجال الحاسوب وما يتعلق به ، رأيت أن اتقاني لذلك سيكون رائعا للغاية .
بعد سنوات حصلت على جهاز حاسوبي المحمول الأول ، ولأنني كنت أحفظ فيه الكثير من الملفات المهمة المتعلقة بالعمل ، وكذا صور العائلة وغيها ، كنت مضطرا لحماية الجهاز بكلمة سر خاصة ، تتكون من مجموعة أرقام ،حوالي عشرة أرقام ، ولأنني كنت أفتح حاسوبي لمرتين أو ثلاث في اليوم على اقل تقدير ، فكان يجب عليه ادخال الرقم السري لمرات عديدة ، وفي يوم من الايام وأ نا أدخل الرقم السري تنبهت لأمر أذهلني كثيرا لقد كنت أدخل الرقم السري لحاسوبي دون أن أنظر الى لوحة المفاتيح ، وفي هذه اللحظة قفزة إلى ذهني صورة عاملة البريد ، لقد اصبحت أقوم بنفس الأمر بالفعل ، انه أمر رائع ، ولكن ماالسر ياترى ؟
مضت سنوات اخرى وبينهما كنت أقوم بالبحث على الأنترنيت  عن كتاب جديد لمطالعته خلال عطلة نهاية الأسبوع ، لفت انتباهي كتاب بعنوان قوة العادة ، بعدما قرأت مقدمة الكتاب قررت ان أحصل على الكتاب وأبدا بقراءته ، وما إن اطلعت على الصفحات الأولى ، عرفت أنه كتاب في غاية الأهمية ، ولا يمكنني أن أخصص له نهاية الأسبوع فقط ، بل يجب أن أضمه الى برنامجي الخاص بدراسة الكتب المهمة ، لأنه كان مهما فعلا ، بل أهم من أي كتاب قرأته خلال الأشهر الثلاث الماضية .
بدأت بدراسة الكتاب وتدوين ملاحظاتي ، ومقارنة ما قراته مع الواقع ، فوجدت أن الكثير والكثير جدا من المعلومات هي حقائق أواجهها يوميا في حياتي ويواجهها كل شخص دون أن يعي حقيقتها ، وتأكد أن كل المعلومات الواردة في هذا الكتاب والحقائق المنشورة فيه يمكن ان تغير حياة أي شخص 180 درجة  نحو الأحسن طبعا ، إذا أجاد استغلالها .
وسوف أعكف في المقالات القادمة على نشر أهم النقاط التي دونتها من الكتاب مقرونة مع تجاربي الخاصة وتجاب الاخرين التي قرأت عنها او سمعت ، حتى يستفيد كل شخص ينوي أن يغير حياته للأفضل ، لأن تغيير العادات مفتاح تغيير الحيات ، واكتساب العادات  أسهل طريق نحو اكتساب المهارات .

ابي الغني أبي الفقير للثري الأمركي الشهير روبرت كيوساكي



انهيت اليوم قرأت كتاب ''أبي الغني أبي الفقير'' لصاحبة الأميركي من أصول أسياوية ، كيوساكي ، وهو أحد المشاهير والأثرياء في أمريكا ، إلى جانب ذلك يعتبر مؤلفا وملهما للكثيرين في امريكا والعالم ، فعلا لقد حاز هذا الكتاب على اعجابي ، لم أستطع التوقف عن القرأة ، رغم أني نادرا ما أنهي كتاب من 240 صفحة في يوم واحد . 

إن كتاب'' أبي الغني أبي الفقير'' في نظري ليس مجرد نظريات عن الثراء والربح فقط، بل هو دروس من الواقع ، وأمثلة تطبيقية ، يمكنها ان تلهم الراغبين في النجاح وتحقيق الثروة

سأتحدث في السطور القادمة عن ما جاء في هذا الكتاب ولكن هذا لن يغني  أبدا عن قرأته ، لذلك أنصح الجميع بتحميل نسخة مجانية من احدى المواقع التي توفر هذه الخدمة ، ومن يحب الكتب الورقية أكثر يمكنه البحث عن هذا الكتاب في المكتبات .

وللأمانة فقد لفت انتباهي لهذا الكتاب مقال على مدونة شبايك الرائعة ، وطريقة عرضه للكتاب والتي كانت مشوقة جدا هي ما دفعني لقرأته، وها أنا اليوم أدعوكم بدوري للاستفادة من هذا الكتاب القيم .

أولا : المدارس لا تعلم شيء عن المال 
يرى كيوساكي ان المدارس تجهزنا للعمل من أجل كسب المال ولكنها لا تعطينا معارف كافية عن كيفية جعل المال يعمل من أجلنا ، يقول روبرت كيوساكي أننا يجب ان نتعلم كيف نجعل المال يعمل لدينا وكل دولار يجلب لنا دولارا أخر ، على عكس الوظائف التي تتطلب أن نكون نحن من يعمل بجد لساعات طويلة من اجل تحقيق مكاسب تذهب معضمها في دفع الفواتير والضرائب . 


بدلا من ذلك يقول كيوساكي ، يجب أن نحوز على المعرفة الكافية عن المال لنجعل هذا الأخير  موظفا لدينا ، ويضرب على ذلك أمثلة كثيرة من بينها كيف استطاع أن ينمي ثروته بطرق مشروعة ، وبدون تعب كبير . 

ثانيا:الخوف من خوض المغامرة هو ما يجعل عدد الاثرياء قليلا 
يبحث معظم الناس عن الأمان المالي من خلال الوظائف وهم يظنون واهمين أن الوظيفة ستوفر لهم ذلك الأمان ولكن بالعكس ، ما ان تبدأ بالعمل في وظيفة ما حتى تصبح عبدا لها ، لا يمكنك الاستغناء عن راتبك الشهري والذي مهما كان كبيرا لن يفي بكل متطلباتك ، فكلما زاد الاجر زادت معه الضرائب والمصاريف ، وبالطبع تزيد الديون ، لذلك ينصح كيوساكي بان يكون لك عملك الخاص الذي يدر عليك الأموال دون أن تقف لتديره أنت ، بل يمكنك البقاء في وظيفتك إن شئت ولا تغادرها حتى تحس بانك تريد ذلك فعلا ، ولكن في نفس الوقت يجب ان يكون لك مشروع جانبي تربح منه أموال اخرى .

ثالثا:علينا ان نتعلم الفرق بين الأصول والخصوم 
يؤمن روبرت كيوساكي بأن منزلك الخاص هو من الخصوم وليس من الأصول ، وأصحاب المال والاقتصاد يعلمون معنى الكلمتين ، قد يرى البعض أن المنزل هو من الأصول ولكن كيوساكي يرى عكس ذلك ، وهذا هو الفرق بين العباقرة الاثرياء وبين الناس العاديين . 

يقول صاحب الكتاب أن الأصول هي كل مايجلب لك دخلا ، أم الخصوم فهي كل مايأخذ منك أموالا ، والمنزل هو من الخصوم لأنك تدفع عنه الضرائب ، السيارة كذلك لأنك تدفع عنها الضرائب و ثمن الوقود وغيرها ، إن ذلك لا يعني أنك لا يجب أن تمتلك منزلا أو سيارة ، لكن يجب عليك أن تفكر أولا في ايجاد أصول تمنحك المال لكي تدفع تلك الخصوم دون أن تحس أنك تفقد المال . ( يمكنك الاطلاع على الأمثلة  الواقعية من خلال الكتاب ).


رابعا :العطاء سبب من اسباب الثراء 
وهذا مبدأ من المبادئ الاسلامية ، إكتشفها صاحبنا من خلال فطرته الانسانية ، يعنى الكاتب أن تمنح قليلا مما لديك ليعود عليك بالكثير دائما ، وقد ضرب الكاتب الكثير من الامثلة حيث يقول كلما احتجت لشيء قدمت مثله لشخص أخر محتاج اليه فيأتيني ما أحتاجه في لمح البصر ، قال الكاتب كثيرا ماكنت أحتاج لوساطة في أمر ما ، وحين لا أجدها أبحث عن شخص يحتاج لوساطة في أمر أقدر عليه ، فأتوسط له ، وسرعان ما أجد أنا شخصا في مكان أخر ليتوسط لي فيما اريد ، وهنا مبدأين من الميادئ الأسلامية ، اولهما من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، والثاني هو ركن الزكاة ، فكلما قدمت القليل من مالك للمحتاجين عاد عليك بالكثير .

في الأخير
اكرر أنه لا غنى لك عن قرأة هذا الكتاب الممتع والشيق ، أبدا اليوم لا تتردد ، وانا متأكد انك ستنتفع بالكثير الكثير جدا من الافكار التي يزخر بها هذا المؤلف الرائع ، سجل كل ما تجد انه نافع ومفيد ، أقرأ ذلك مرات ومرات وستجد انك تندفع نحو هدفك .
رابط الكتاب: http://adf.ly/1UH5QI
كتب اخرى يجب ان تقرأها : 
1- فكر لتصبح ثريا http://adf.ly/1UH9uZ
2- دليل الأب الغني للأستثمارhttp://adf.ly/1UH9r7

العباقرة يقدمون إجابات غبية احيانا

حصلت هذه القصة في جامعة كوبنهاجن بالدنمارك ,  في امتحان الفيزياء كان أحد الأسئلة كالتالي : 
كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام البارومتر ؟ 
(البارومتر جهاز قياس الضغط الجوي)و الإجابة الصحيحة كانت بديهية وهي قياس الفرق بين الضغط الجوي على الأرض و على ناطحة السحاب . 
كانت إجابة أحد الطلبة مفزعة لأستاذ الفيزياء لدرجة أنه أعطى ذلك الطالب صفرا دون إتمام تصحيح بقية الأجوبة و أوصى برسوبه لعدم قدرته المطلقة على النجاح , فقد كانت إجابة الطالب كالتالي : أربط البارومتر بحبل طويل و أدليه من أعلى الناطحة حتى يمس الأرض ثم أقيس طول الحبل .
قدم الطالب تظلما لإدارة الجامعة مؤكدا أن إجابته صحيحة مائة في المائة و حسب قانون الجامعة عين خبيرا للبت في القضية , و أفاد تقرير الخبير أن إجابة الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء و قرر إعطاء الطالب فرصة أخرى و إعادة الامتحان شفهيا و طرح عليه نفس السؤال .
فكر الطالب قليلا ثم قال : لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة و لا أدري أيها أختار , فقال له الخبير : هات كل ما عندك , فأجاب الطالب:
- يمكن إلقاء البارومتر من أعلى الناطحة و يقاس الوقت الذي يستغرقه حتى يصل إلى الأرض و بالتالي يمكن معرفة ارتفاع الناطحة.
- إذا كانت الشمس مشرقة , يمكن قياس طول ظل البارومتر و طول ظل الناطحة فنعرف طول الناطحة من قانون التناسببين الطولين و بين الظلين .
- وهناك حل سريع وهو أن نقدم البارومتر هدية لحارس الناطحة مقابل أن يخبرنا بارتفاعها .
- أما إذا أردنا تعقيد الأمور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض و أعلى الناطحة باستخدام البارومتر .
كان الخبير ينتظر الإجابة الأخيرة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء, بينما الطالب يعتبرها الإجابة الأسوأ نظرا لصعوبتها و تعقيدها.
بقي أن تعرف أن اسم الطالب هو " نيلز بور " و هو لم ينجح فقط في مادة الفيزياء بل إنه الدنماركي الوحيد الذي حاز جائزة نوبل للفيزياء فيما بعد ، ولم تكن إجاباته غبية ، بل ان العباقرة يفكرون هكذا في الواقع  .

كيف أصبح أغبى طالب في القسم طبيبا جراحا



قد يبدوا العنوان صادما لكنها الحقيقة ، لقد صعقت والدة بنجامين كارسون عندما تم إخبارها أن ابنها هو أغبى تلميذ في القسم ، لكنها لم تترك الأمر يمر مرور الكرام ، بل حاولت اتخاذ قرارات ايجابية لصالح ابنها ، فأمرته بأن يستعير كتابين أسبوعيا من مكتبة الحي ويقوم بقراءتهما جيدا ثم يكتب لوالدته تقريرا عما قرأه في الكتابين خلال الاسبوع .
وبالفعل بدأ بن بقرأت كتابين أسبوعيا ، وكتابة تقارير حول ما يقرأ لوالدته ، وذلك لم يكن حبا في القرأة بداية الأمر بل إنه كان يفعل ذلك لكي يستطيع الحصول على مصروفه اليومي من أمه ، وكي تسمح له بالعب لبعض الوقت مع أصدقائه ، ومشاهدة التلفزيون . 
استمر بن على هذه الوتيرة لفترة من الزمن ،  يقرأ كتبا في مختلف المجالات كل اسبوع ، وذات يوم دخل المدرس إلى الفصل وفي يده حجر  ، وسأل التلاميذ : ما نوع هذا الحجر ؟
لم يجب أحد ، لكن بن كان يعرف الإجابة لأنه قرأ الكثير من الكتب عن الجيولوجيا والصخور والبراكين وغيرها وقدم عنها تقارير لوالدته ، إلا أنه  لم يرفع يديه ليجيب عن السؤال فورا ، لأنه لم يفعل ذلك من قبل فقط زملائه من المتفوقين هم من كانوا يفعلون ، اما هذه المرة فالسؤال كان صعبا ، ولم يستطع احد الاجابه .
عندما تيقن بن أن لا احد سوف يجيب عن السؤال رفع يديه بخجل ، فراح زملائه يضحكون ويتغامزون ، كيف لهذا البليد أن يجيب عن سؤال لم يستطع عباقرة الفصل أن يجدوا له جوابا .
قام بن ، وقال للمدرس هذا حجر بركاني ونوعه كذا ، وقد تشكل بفعل كذا وكذا ، وراح يواصل حديثه بطريقة توحي بأنه على علم بكل تفاصيل الاجابة التي يقدمها .
وهنا كانت نقطة التحول في حيات بن ، بعد أن أشار له المدرس وسط ذهوله وذهول زملائه ، بأن اجابته صحيحة وأكثر من وافية .
منذ تلك اللحظة تغيرت نظرة المدرسين لبن وأصبح زملائه يلجؤون له للإجابة عن بعض تساؤلاتهم ، والأهم من ذلك أن نظرة بن لنفسه كشخص غير ناجح تغيرت نهائيا ، حين علم كيف للقراءة ان تجلب له النجاح والاحترام من الاخرين .

ومنذ ذلك اليوم أصبح بن يقرأ ويطالع لنفسه وبنفسه ولم يصبح بحاجة لأدارة شؤونه من طرف والدته .  منذ ذلك اليوم انكب بنجامين على الدراسة بجد ، والاهتمام بالكتب والمقررات المدرسية أكثر .
وفي غضون فترة وجيزة اصبح بن من المتفوقين ، وانتهى به الحال طبيباً وجراحاً مشهوراً وكاتباً ومحاضراً لامعاً.
 كان بن اول من قام بفصل توأم سيامي في العالم، وله عدة كتب في مجال الطب والتنمية البشرية ، كما تم في سنة 2008 تصوير فلم يحكي قصة بنجامين كارسون كاعتراف صريح بعبقرية هذا الرجل وتفوقه .

تريد تعلم لغة جديدة إليك خارطة الطريق


لقد تحدثنا في مقالة سابقة عن الطرق والكيفيات الواجب اتباعها لتعلم لغة جديدة والتمكن منها في أقصر وقت ممكن ، لكن قد يتساءل أي شخص يرغب في تعلم لغة جديدة ، من أين يجب ان أبدأ أولا؟
خصوصا إذا كان يريد تعلم اللغة بدون معلم ، أي عن طريق الكتب والأشرطة السمعية ومواقع الانترنيت .
في عصر الانترنيت اصبح كل شيء سهلا ومتوافرا  على الشبكة العنكبوتية ، ولكن قد يجد الطالب نفسه أمام كم هائل من المواقع الالكترونية التي تعرض تعلم اللغات بطرق وأساليب مختلفة ، وهذا ما قد يخلق ارتباكا لدى الطالب ، وذلك لأنه مبتدئ ولا يدرك أي الأساليب أفضل  وأيها أكثر نجاعة .
لذلك سنرسم اليوم خارطة طريق للمتعلم المبتدئ ، من خلالها يستطيع أن يختار بسهولة ما يلائمه من ألاف المصادر الموجودة على الانترنيت ، وكذا من الكتب والأشرطة السمعية .
ولكي يكون الأمر واضحا سنطرح مجموعة من الأسئلة ونجيب عليها .
س 1 أي لغة يجب أن أتعلمها ؟
ج 1 يعتمد الامر هنا على الهدف الذي تنوي الوصول إليه من خلال تعلم لغة معينة ، إذا كنت تريد الهجرة تعلم لغة البلد الذي تنوي الهجرة إليه ، إذا كنت متخصص في مجال العلوم والتكنولوجيا وتنوي الاستمرار والتطور في تخصصك هذا ، ننصحك بالغة الانجليزية ، لأنها لغة العلوم والتكنولوجيا اليوم ، كما أنها لغة التواصل بين ملايين البشر في العالم من جنسيات وأعراق متعددة كما انهم  يتكلمون ألاف اللغات المختلفة ، ويتواصلون فيما بينهم  بالغة واحدة هي اللغة الانجليزية .
إذا كنت تتعلم لغة لمجرد المتعة ننصحك بأن تغلب الفائدة على المتعة لكي تستفيد وتتمتع في الوقت ذاته ، اللغة الانجليزية كذلك ستكون الحل الأمثل فهي من ضمن أسهل اللغات في العالم للتعلم و أوفرها مصادرا وأكثرها متعة ، حين تتعلم اللغة الانجليزية ستضرب عصفورين بحجر واحد ، أو ربما أكثر من عصفورين ، سوف تتمتع ،و تستفيد حين تتعلمها من الكم الهائل من المواد المكتوبة والناطقة بالغة الانجليزية ، والتي تشمل مختلف نواحي الحيات من علوم و الفنون والآداب والتاريخ وغيرها ، وقد تكون سندا لك مستقبلا إذا رغبت في زيارة بلد ما من بلدان العالم حتى لو لم يكن ناطقا بالانجليزية لانها لغة التواصل في مختلف انحاء العالم .
اما اذا كنت تتقن اللغة الانجليزية ، هنا تصبح الخيارات متعددة وتعتمد على ميولك ورغباتك ، قد ترغب في تعلم لغة معينة كالألمانية مثلا إذا كنت معجبا بصناعة واقتصاد المانيا ، وكذا اتقان وتفاني الألمان في العمل واحترامهم للوقت ، هنا ستجد في نفسك ميولا لتعلم هذه اللغة ، ولكن لا تجعل هذه الاعجاب يقودك للتقليل من شأن ثقافتك وأصولك ، بل اجعل اللغة مطية لتعلم الجديد والمفيد لك ولبلدك .
في الاخير اقول أن تعلم اللغة قد يتطلب منك جهدا وفيرا وتعبا كبيرا ، لذلك عليك أن تحسن الاختيار من البداية ، خصوصا إذا كنت ترغب في  التخصص في لغة من اللغات ، فأنت الآن ستبدأ برسم معالم مستقبلك المهني ، فليكن مستقبلا متناسقا واضح المعالم .
س 2 من اين أبدأ ؟
لقد قلت سابقا ان الانترنيت توفر لك كم هائل من المصادر التعليمية ن لكنها في الغالب لا تسير في اتجاه واحد ، وهذا الاختلاف راجع إلى أن كل موقع الكتروني وكل كتاب يعرض تعلم اللغة من منظور معين ، ولكن دعنا نحدد من أين يجب أن يبدأ شخص لا يفقه حرفا في اللغة .
عليك تحضير المواد الخاصة بتعلم النقاط اللغوية التالية، واتباع الخطوات الواردة في المخطط ادناه  :



  
ما ذكرته آنفا من نقاط هي أهم ما يجب ان يتعلمه الطالب المبتدئ الذي يرغب في التنقل إلى مستويات أعلى من الدراسة في لغة معينة ، ليس عليك بالضرورة اتباع المخطط بالتفصيل ولكن ركز  على ان ترتيب النقاط أ و ب وت مهم جدا وما يأتي بعد النقطة ت يمكن التصرف فيه حسب رغبة الطالب وميوله .
 مع ان عدم التقيد بالمخطط السابق لن يضر بالمتعلم كثير ولكنه سوف يسهل عليه المهمة ، كما يمكنك إضافة نقاط اخرى إلى المخطط السابق إذا شعرت بحاجة إلى تعلم شيء معين .
دع تعلم قرأت النصوص في أخر المرحلة الأولى قبل أن تنتقل إلى المرحلة التالية والتي سوف نتكلم عنها في مقالات لاحقة .
تذكر :
1/ بعد  تعلم النقطة ت عليك أن تحتفظ بقاموس حتى ولو كان قاموس جيب صغير يحوي المفردات المهمة فقط لأنك في هذه المرحلة ستحتاجه .
2/تعلم كل نقطة من النقاط السابقة يجب ان يكون مرفقا بسماع أشرطة تتحدث عنها ، وكذلك تعلم الكتابة  حتى في النقاط التي يبدوا لك أن كتابتها لا تهم كثيرا ، كالنقاط النحوية والنصوص القصير ، حاول أن تكتب كل شيء لأن الكتابة ترسخ اللغة في ذهنك ، وتزيد من تحكمك فيها .
س 3  كيف اختار المصادر المناسبة ؟
فيما يخص الكتب ، عليك ان تحاول اقتناء الكتب القيمة ، استشر المتخصصين من مدرسين وكذا من تعرف انهم مهتمون بتعلم لغة معينة ، الجأ إلى شخص سبقك في تعلم اللغة ، فهو قد يكون على دراية بالمصادر النافعة ولكنني انصح بشدة باللجوء إلى المتخصصين لأنه يمكنهم بسهولة تحديد ما إذا كان المرجع الذي تود اقتناءه مفيد لك كمبتدئ أم لا .
اما فيما يخص المواقع الالكترونية ، من الافضل ان تلجأ إلى المواقع المدفوعة لأنها توفر مواد تعليمية أكثر جودة ، أما إذا كنت لا تملك المال الكافي فتوجد مواقع اخرى تقدم خدمات تعلم جيدة ، وأنا أنصح هنا بالمواقع الحكومية التي تهدف إلى نشر لغة معينة ، كالبريتيش كاونصل مثلا للغة الانجليزية ودي دابليو للغة الالمانية ، يوجد الكثير من المواقع المشابهة للغات أخرى،سنقدم في مقالات لا حقه أهم المواقع المفيدة لتعلم لغة معينة . هذا لا يعني أن المواقع الأخرى غير مفيدة ولكن القليل جدا من المواقع يقم مواد جيدة.
لا تنس أن اليوتيوب يزخر بالفيديوهات التعليمية الجيدة حاول ان تغتنمها .
في الاخير  أقول لك إذا رأيت شخصا يتقن لغة أجنية معينة فتأكد انه قد صرف الكثير من الوقت والجهد في تعلمها ، فإذا كنت من أصحاب العزائم الخائرة ، ولا تملك ما يكفي من الصبر والإرادة فلن تستطيع الوصول ابدا .
جميع الحقوق محفوظة © 2014 أفكاري